بينما لم يكن أحد مستعدًا للوباء الذي ضرب العالم، كان نظام التعليم أحد أكثر القطاعات اضطرابًا.
أدت جائحة الكورونا إلى إغلاق المدارس في جميع أنحاء العالم. على الصعيد العالمي، يوجد أكثر من 1.2 مليار طفل خارج الفصول الدراسية، نتيجة لذلك، تغيرالتعليم مع الارتفاع المميز في التعلم الإلكتروني، حيث يتم التدريس عن بُعد وعلى منصات رقمية وتشير الأبحاث إلى أن التعلم عبر الإنترنت قد ثبت أنه يزيد من الاحتفاظ بالمعلومات، ويستغرق وقتًا أقل، مما يعني أن التغييرات التي أحدثها فيروس كورونا قد تكون موجودة لتبقى.
فيما يلي بعض الطرق التي حول بها الوباء قطاع التعليم في جميع أنحاء العالم:
- مجموعة واسعة من أدوات التعليم عن بعد.
- طرق جديدة للتقييم مع برامج إدارة التعلم.
- دعم احتياجات المعلم.
- زيادة التفاوت بين الطلاب.
- مجموعة واسعة من أدوات التعليم عن بعد.
بمجرد بدأ الوباء. أصبحت إحدى الأولويات الرئيسية للمدارس ضمان استمرارية التعلم للطلاب. خلال هذا الوقت تحولت العديد من المدارس عبر الإنترنت باستخدام أدوات مثل (zoom meeting ،Microsoft meet) وما إلى ذلك لضمان استمرار الفصول الدراسية دون انقطاع.
- طرق جديدة للتقييم مع برامج إدارة التعلم.
في حين أن العديد من المدارس أغلقت أو ألغت الامتحانات، اختارت العديد من المعاهد أيضًا طرقًا بديلة، مثل الاختبار والامتحانات عبر الإنترنت والإعتماد على الأبحاث العلمية في تقيم الطالب. تتم مراقبة تقدم الطلاب بمساعدة أنظمة وتطبيقات إدارة التعلم. وهذا يضمن تقييمات التعلم السريع ويساعد على تحديد فجوات التعلم بشكل أسرع من الأساليب التقليدية.
منذ بداية الوباء تم تكليف المعلمين على الفور بتنفيذ دروس عبر الإنترنت دون توجيه أو تدريب أو موارد كافية. كان المعلمون في جميع أنحاء العالم غير مستعدين إلى حد كبير لدعم استمرارية التعلم هذه. أجبروا على التكيف مع منهجيات التدريس الجديدة بين عشية وضحاها وقد سلط ذلك الضوء على الحاجة إلى تدريب المعلمين على المهارات الرقمية الأساسية والطرق البديلة لتقديم التعليم.
- زيادة التفاوت بين الطلاب.
أدت الأزمة الحالية إلى تفاقم الفوارق التعليمية الموجودة مسبقًا من خلال تقليل الفرص المتاحة للعديد من الأطفال الأكثر ضعفًا، وخاصة أولئك الذين يعيشون في المناطق الفقيرة أو الريفية، أدى الافتقار إلى الهواتف الذكية والأجهزة للتعليم عبر الإنترنت ، خاصة بين غير القادرين، إلى خسارة في التعليم بالنسبة للكثيرين. تهدد خسائر التعلم هذه بأن تمتد إلى ما بعد هذا الجيل وتمحو عقودًا من التقدم، لا سيما في حالة تعليم الفتيات والنساء.
لقد شهد مجال التعليم في مختلف الدول تغيرات واضطراب، بسبب جائحة الكورونا، لكن هذه التغييرات سلطت الضوء أيضًا على مستقبل التعلم الواعد. اليوم، نحن بحاجة إلى تسريع التغييرات في أنماط تقديم التعليم الجيد، من خلال التوجهه نحو المستقبل الرقمي.